الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: معرفة الصحابة ***
يكنى أبا محمد وقيل: أبو نصير، وقيل: أبو عبد الرحمن، استأذن النبي صلى الله عليه وسلم في الكتابة عنه في حال الغضب والرضا، فأذن له حفظ عن النبي صلى الله عليه وسلم ألف مثل وكان قرأ الكتب، كان يصوم النهار، ويقوم الليل، ويرغب عن غشيان النساء، فدعاه النبي صلى الله عليه وسلم إلى الائتساء به في الإفطار والنوم وإتيان النساء وأن يختم في كل سبعة أيام، أمه ريطة بنت منبه بن الحجاج بن عامر بن حذيفة بن سعد بن سهم، توفي ليالي الحرة سنة ثلاث وستين، وقيل: خمس وستين، وقيل: ثمان وستين، فقيل: توفي بمكة، وقيل: بالطائف، وقيل: بمصر، كان بينه وبين أبيه في السن عشرون سنة، وقيل: اثني عشرة سنة، حدث عنه من الصحابة عبد الله بن عمرو، وأبو أمامة الباهلي، وسفيان بن عوف القارئ، والمسور بن مخرمة، وأبو أمامة بن سهل بن حنيف، والسائب بن يزيد، وأبو الطفيل، ومن التابعين سعيد بن المسيب، والقاسم بن محمد، وعروة، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، وحميد بن عبد الرحمن، وعيسى بن طلحة بن عبيد الله، وعكرمة. 3881- حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي قال: مات عبد الله بن عمرو ليالي الحرة في ولاية يزيد بن معاوية 3882- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو الزنباع، ثنا يحيى بن بكير، قال: توفي عبد الله بن عمرو بن العاص ويكنى أبا محمد بمصر ودفن في داره الصغيرة سنة خمس وستين، وقيل: سنة ثمان وستين، وسنه ثنتان وسبعون سنة، أو ثنتان وتسعون سنة، شك يحيى بن بكير في السبعين والتسعين 3883- حدثنا محمد بن علي بن حبيش، ثنا محمد بن عبدوس بن كامل، ثنا محمد بن عبد الله بن نمير، قال: مات عبد الله بن عمرو سنة خمس وستين 3884- حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا أبو العباس السراج، أخبرني أبو يونس، حدثنا إبراهيم بن المنذر، قال: عبد الله بن عمرو بن العاص مات سنة خمس وستين، وهو ابن اثنتين وسبعين، يكنى أبا محمد 3885- حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا محمد بن يحيى الأزدي، ثنا عبد الله بن يزيد المقرئ، ثنا حيوة بن شريح، أخبرني أبو هانئ، أنه سمع أبا عبد الرحمن الحبلي، يقول: سمعت عبد الله بن عمرو، وقيل، له: يا أبا عبد الرحمن 3886- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا موسى بن زكريا التستري، ثنا شباب، قال: مات عبد الله بن عمرو بن العاص بالطائف، ويقال: بمكة سنة خمس وستين وقد أتى الشامات ومصر والكوفة 3887- روى من المتون سوى الطرق عن النبي صلى الله عليه وسلم نيفا وخمسمائة حديث حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا محمد بن عبد الله بن كناسة، ثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه، ولكن يقبضه بقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالم اتخذ الناس رءوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم، فضلوا وأضلوا " رواه جماعة من التابعين غير هشام بن عروة منهم يحيى بن سعيد الأنصاري، وأيوب وصفوان بن سليم، ومن الأئمة مالك، والثوري، وشعبة وابن سليم، وجريج والحمادان، والناس الكثير، والجم الغفير، عن هشام نحوه 3888- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا سعيد بن عبدويه الصفار البغدادي، ثنا محمد بن حسان، ثنا نوح بن دراج، ثنا هشام بن عروة، عن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " " لم يزل أمر بني إسرائيل مقاربا، أو قال موائما حتى نشأ فيهم المولدون أبناء سبايا الأمم التي كانت بنو إسرائيل تسبيها، قالوا برأيهم فضلوا وأضلوا "". 3889- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا مروان بن شجاع، حدثني إبراهيم بن أبي عيلة العقيلي، من أهل بيت المقدس، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، قال: التقى عبد الله بن عمر وعبد الله بن عمرو بن العاص على المروة فتحدثا، ثم مضى عبد الله بن عمرو، وبقي عبد الله بن عمر يبكي، فقال له رجل: ما يبكيك يا أبا عبد الرحمن؟ فقال: هذا يعني عبد الله بن عمرو زعم أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر، كبه الله على وجهه في النار". 3890- حدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن علي بن مخلد، ثنا أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل الترمذي، ثنا أبو نعيم، ثنا يونس بن أبي إسحاق، عن هلال بن خباب أبي العلاء، قال: حدثني عكرمة، قال: حدثني عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: بينما نحن جلوس حول رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الفتنة أو ذكرت عنده فقال: " إذا رأيت الناس مرجت عهودهم، وخفت أماناتهم، وكانوا هكذا "- وشبك بين أصابعه- قال: فقمت إليه فقلت: كيف نعمل عند ذلك؟ فقال: " الزم بيتك، واملك عليك لسانك وخذ ما تعرف ودع ما تنكر، وعليك بأمر الخاصة، ودع عنك أمر العامة". 3891- حدثنا أحمد بن جعفر بن مالك، ثنا بشر بن موسى، ثنا المقرئ، ثنا حيوة، وابن لهيعة، عن أبي هانئ حميد بن هانئ قال: سمعت أبا عبد الرحمن الحبلي، يقول: سمعت عبد الله بن عمرو بن العاص، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " قدر الله المقادير قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة". 3892- حدثنا علي بن أحمد المصيصي، ثنا أحمد بن خليل، ثنا أبو نعيم، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، قال: كنا جلوسا عند أبي عبيدة فذكر الرياء فقال شيخ يكنى أبا يزيد: سمعت عبد الله بن عمرو، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من سمع الناس بعمله سمع الله به سامع خلقه، وحقره، وصغره". 3893- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا زمعة، عن الزهري، عن عيسى بن طلحة، عن عبد الله بن عمرو، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم النحر وهو على راحلته فما سئل عن شيء مما ينسى المرء أو يجهل من تقديم الأمور بعضها قبل بعض وأشباه ذلك إلا قال: " افعلوا ولا حرج". 3894- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن محمد بن نافع، ثنا الحسن بن داود المنكدري، ثنا ابن أبي فديك، عن سليمان بن داود بن قيس، عن أبيه، عن موسى بن عقبة، عن الزهري، عن عيسى بن طلحة، عن عبد الله بن عمرو، قال: خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع وقال: " يا أيها الناس خذوا مناسككم فإني لا أدري لعلي غير حاج بعد عامي هذا " اختلف على الزهري من وجوه 3895- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عبدان بن أحمد، ثنا شيبان بن فروخ، ثنا يزيد بن عياض، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، عن عبد الله بن عمرو، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على الناس وهم يصلون فقال: " صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم " رواه ابن أبي فديك، عن يزيد بن عياض مثله، واختلف على الزهري فيه فرواه ابن عيينة، وعقيل من رواية ابن لهيعة عنه، عن الزهري، عن عيسى بن طلحة بن عبيد الله، عن عبد الله بن عمرو ورواه جرير بن حازم، عن محمد بن إسحاق، عن الزهري، عن أبي سلمة عنه ورواه حجاج بن أبي منيع، عن جده عن الزهري، عن ثعلبة بن أبي مالك، عن عبد الله وقال: بكر بن وائل، عن الزهري، عن مولاة لعبد الله بن عمرو عنه ورواه معمر، ومالك، عن الزهري مرسلا، عن عبد الله ورواه ابن جريج، وصالح بن أبي الأخضر، عن الزهري، عن أنس بن مالك ورواه صالح بن عمر، عن صالح بن أبي الأخضر عنه، عن السائب بن يزيد، عن المطلب بن أبي وداعة وقال إبراهيم بن مرة، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه ورواه شعيب بن عبد الله بن عمرو، ومجاهد وعطاء، وعمرو بن أوس، وغيرهم عن عبد الله بن عمرو، واختلف على مجاهد فيه
وهو عبد الله بن عمرو بن هلال، وقيل: ابن شرحبيل والد بكر وعلقمة، حديثه عند ابنه 3896- حدثنا حبيب بن الحسن، وفاروق الخطابي، في جماعة قالوا: ثنا أبو مسلم الكشي إبراهيم بن عبد الله، ثنا محمد بن عبد الله الأنصاري، ثنا محمد بن فضاء الجهضمي، عن أبيه، عن علقمة بن عبد الله المزني، عن أبيه، قال: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كسر سكة المسلمين الجائزة بينهم إلا من بأس " رواه معتمر بن سليمان، عن محمد بن فضاء ورواه بقية بن الوليد، عن إسحاق بن راهويه، عن معتمر بن سليمان، عن محمد بن فضاء حدثناه محمد بن حميد، ثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، ثنا الوليد بن شجاع، حدثني بقية بن الوليد، عن إسحاق بن راهويه، قال: حدثنا معتمر بن سليمان، عن محمد بن فضاء، مثله سواء، ورواه بقية، عن أبي بسطام، وهو يحيى بن بسطام، عن أبي معشر، عن محمد بن فضاء، مثله 3897- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا محمد بن فضاء، عن أبيه، عن علقمة بن عبد الله، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا اشترى أحدكم لحما فليكثر مرقه، فإن لم يصب لحما أصاب مرقا، وهو أحد اللحمين " حدثناه سليمان، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا مسلم بن إبراهيم، مثله مرفوعا وقال: " فليغرف للجيران". 3898- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمود بن أحمد، ثنا إسماعيل بن عمرو البجلي، ثنا محمد بن فضاء، عن أبيه، عن علقمة، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن الصلاة في الرداغ، والقصباء فقال: " إذا لم يستطع أن يسجد فليومئ إيماء".
وقيل: عبد الله ابن أم حرام، وهو ابن امرأة عبادة بن الصامت 3899- حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا كثير بن مروان أبو محمد، سنة إحدى وثمانين ومائة، ثنا إبراهيم بن أبي عبلة، قال: رأيت عبد الله بن عمرو ابن أم حرام الأنصاري وقد صلى مع رسول الله القبلتين، وعليه خز أغبر، وأشار إبراهيم بيده إلى منكبيه، فظن كثير أنه رداء رواه محمد بن كثير الفهري، عن إبراهيم وقال: عبد الله
أخو عمارة بن حزم، ذكره بعض المتأخرين وقال: له ذكر في المغازي، ولا تعرف له رواية، فيما قال نظر
وقيل: عمرو بن لؤيم، يعد في الصحابة. 3900- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا فضيل بن محمد الملطي، ثنا أبو نعيم، ثنا مسعر، عن عبيد بن حسن، عن عبد الله بن مغفل، عن رجلين من مزينة أحدهما عن الآخر: عبد الله بن عامر بن لؤيم، وغالب بن أبجر، قال مسعر: وأرى غالبا الذي سأل النبي صلى الله عليه وسلم قال: قلت: يا رسول الله لم يبق من مالي شيء أطعمه أهلي إلا حمرا، قال: " فأطعم أهلك من سمين مالك فإنما أحرم عليكم جوال القرية " ورواه أبو أحمد الزبيري، عن مسعر فقال: عبد الله بن عمرو حدثناه أحمد بن محمد بن يوسف، ثنا موسى بن هارون بن عبد الله، ثنا أبي، ثنا أبو أحمد الزبيري، ثنا مسعر، عن عبيد بن حسن، عن ابن مغفل، أن رجلا من مزينة أحدهما عبد الله بن عمرو بن راجل، والآخر غالب بن أبجر حدث أحدهما عن صاحبه أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله فذكر مثله
ذكره بعض المتأخرين، وقال: ذكر في الصحابة، وهو وهم. 3901- أخبرنا محمد بن محمد بن يعقوب الحجاجي، فيما كتب إلي قال: حدثنا علي بن عبد الرحمن، ثنا حميد بن مسعدة، ثنا القاسم بن مالك، ثنا محمد بن سلمة، عن عبد العزيز بن عبد الله بن صهيب، ثنا محمد بن عبد الله بن عمرو بن حلحلة، عن أبيه، ورافع بن خديج، يقولان: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم".
أخو جابر من الأوس من بني مالك بن معاوية أحد قتلة ابن أبي الحقيق وقال ابن داود: هو أبو جابر وجبر ابنا عتيك حديثه عند ابنه وعبد الله، وعبد الرحمن بن كعب بن مالك، قتل باليمامة سنة اثنتي عشرة 3902- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إدريس بن جعفر، ثنا يزيد بن هارون، ح وحدثنا محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا مصرف بن عمرو، قالا: ثنا يونس بن بكير، قالا: عن ابن إسحاق، قال: حدثني محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، عن محمد بن عبد الله بن عتيك، عن أبيه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من خرج مجاهدا في سبيل الله- ثم رفع يده وقال: " أين المجاهدون؟ فخر عن دابته فمات، فقد وقع أجره على الله، أو لسعته دابة فقد وقع أجره على الله، أو مات حتف أنفه فقد وقع أجره على الله، ومن قتل قعصا فقد استوجب المآب " رواه عيسى بن يونس، عن محمد بن إسحاق مثله، وقال يونس بن بكير في حديثه: فما سمعتها من العرب قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني قوله: " حتف أنفه". 3903- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا محمد بن مصفى، ثنا محمد بن حرب، ثنا الزبيدي، عن الزهري، عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، عن عبد الله بن عتيك، أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه وأصحابه لقتل ابن أبي الحقيق نهى عن قتل النساء والصبيان اختلف على الزهري فيه 3904- حدثنا....، ثنا أحمد بن زيد بن هارون القزاز، ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي، ثنا عبد العزيز بن عمران، حدثني إبراهيم بن حويصة، عن أبيه، عن عبد الله بن كعب بن مالك، عن عبد الله بن عتيك، قال: قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فيمن قتل ابن أبي الحقيق وهو على المنبر فلما رآنا قال: " أفلحت الوجوه "، قلنا: أفلح وجهك يا رسول الله، قال: " أقتلتموه؟ "، قلنا: نعم، وكلنا ندعي قتله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " عجلوا علي بأسيافكم "، فأتيناه بها فقال: " هذا قتله، وهذا أثر طعامه في ذباب سيفه لعبد الله بن أنيس، فقال حسان بن ثابت في ذلك: لله در عصابة لاقيتهم بابن الحقيق وأنت يا ابن الأشرف يمشون بالبيض القواضب نحوكم مشي الأسود إلى غرير مقذف حتى أتوكم في محل دياركم يسقونكم حتفا ببيض مرهف مستبصرين لنصر دين نبيهم مستعرضين لكل أمر مجحف
3905- حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي ح وحدثنا محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا الحسن بن علي الخلال، ح وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا إسحاق بن أبي كامل، قالوا: ثنا عبد الرزاق، ثنا معمر، عن الزهري، عن عطاء بن يزيد، عن عبيد الله بن عدي بن الخيار، عن عبد الله بن عدي الأنصاري، قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في أصحابه إذ جاءه رجل فساره في قتل رجل من المنافقين، فجهر النبي صلى الله عليه وسلم بكلامه قال: " أليس يشهد أن لا إله إلا الله؟ "، قال: بلى ولا شهادة له، قال: " أليس يصلي؟ "، قال: بلى ولا صلاة له، قال: " أولئك الذين نهيت عن قتلهم " لفظ الحضرمي
يعد في الحجازيين حديثه عند أبي سلمة. 3906- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو زرعة، ثنا أبو اليمان، أنبا شعبة بن أبي حمزة، عن الزهري، أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن، أن عبد الله بن عدي بن الحمراء الزهري، أخبره أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول وهو واقف بالحزورة في شرقي مكة: " والله إنك لخير أرض الله، وأحب أرض الله إلى الله، ولولا أني أخرجت ما خرجت " رواه صالح بن كيسان، وعقيل بن مسافر، ويونس، وشعيب، وعثمان بن موسى التيمي، وعبيد الله بن أبي زياد جد حجاج ورواه معمر عنه فقال: عن أبي سلمة، عن أبي هريرة وقال رباح، عن معمر، عنه، عن أبي سلمة، عن بعضهم، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه
وعنزة من اليمن، حليف بني عدي أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ورآه، توفي النبي وهو ابن خمس أو أربع سنين، وقال الهيثم بن عدي: هلك زمن الوليد بن عبد الملك. 3907- حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، حدثني أبو يونس، أخبرني إبراهيم بن المنذر، قال: عبد الله بن عامر بن ربيعة توفي سنة خمس وثمانين 3908- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا سعد بن يزيد الفراء، ثنا ليث بن سعد، عن محمد بن عجلان، عن مولى لعبد الله بن عامر بن ربيعة، عن عبد الله بن عامر، أنه قال: زارنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بيتنا وأنا غلام ألعب قال: فخرجت ألعب فقالت أمي: يا عبد الله تعال هاك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما أردت أن تعطيه؟ "، قالت: أردت أن أعطيه تمرا، قال: " إنك لو لم تفعليه كتبت عليك كذبة " ورواه حاتم بن إسماعيل، عن ابن عجلان مثله 3909- حدثنا أبو بكر بن خلاد، قال: ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا يعقوب بن محمد الزهري، ثنا حاتم بن إسماعيل، ثنا محمد بن عجلان، عن مولى عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، قال: كنت غلاما صغيرا فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أمي، فقالت: تعال يا عبد الله هاك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما تعطينه؟ "، قالت: تمرا، قال: " لو لم تفعلي كانت كذبة " رواه يحيى بن أيوب، عن ابن عجلان وسماه مولاه زيادا 3910- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا يحيى بن أيوب بن العلاء، ثنا سعيد بن أبي مريم، ثنا يحيى بن أيوب، ثنا ابن عجلان، عن زياد، مولى عبد الله بن عامر، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، أنه سمعه يقول قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أمي وأنا غلام فأدبرت خارجا فنادتني أمي: يا عبد الله تعال هاك، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ماذا تعطينه؟ "، قالت: أعطيه تمرا قال: " أما إنك لو لم تفعلي كتبت عليك كذبة " ورواه عبد الله بن داود البرلسي، عن حيوة بن شريح، عن ابن عجلان نحوه 3911- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا محمد بن علي، ثنا عبد الله بن جعفر، ثنا عاصم بن عبيد الله، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مطل الغني ظلم".
توفي النبي صلى الله عليه وسلم وله ثلاث عشرة سنة، وتوفي سنة ستين حنكه النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثلاث سنين وهو الذي فتح نيسابور. 3912- حدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن محرم، ثنا عبد الله بن أحمد بن إبراهيم الدورقي، ثنا عبد الله بن مصعب بن ثابت، عن أبيه، عن حنظلة بن قيس، عن عبد الله بن الزبير، وعبد الله بن عامر بن كريز، قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قتل دون ماله فهو شهيد " ورواه مصعب بن عبد الله الزبيري، عن أبيه حدثنا الحسن بن محمد بن كيسان، ثنا موسى بن هارون، ثنا مصعب بن عبد الله الزبيري، عن أبيه، عن جده، عن حنظلة، عن عبد الله بن الزبير، وعبد الله بن عامر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، مثله
الوافد على رسول الله صلى الله عليه وسلم، روى عنه عبد الله بن جراد، والمغيرة بن عبد الله اليشكري 3913- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا الوليد بن عبد الله بن مسرح الحراني أبو وهب، ثنا يعلى هو ابن الأشدق، ثنا عبد الله بن عامر بن أنيس بن المنتفق بن عامر، الوافد على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم أبشره بإسلام قومي، قال: فصافحه رسول الله صلى الله عليه وسلم وحياه وقال: " أنت الوافد المبارك "، فلما أصبح صبحته بنو عامر فأسلموا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يأبى الله لبني عامر إلا خيرا " ثلاث مرات 3914- حدثنا فاروق الخطابي، قال: ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا حجاج بن منهال، ثنا همام، عن محمد بن جحادة، عن المغيرة بن عبد الله اليشكري، أن أباه، حدثه قال: دخلت المسجد فإذا رجل يقال له ابن المنتفق يقول: وصف لي رسول الله وحلي لي فطلبته فقيل لي: هو بمنى، فقيل: هو بعرفات، فانطلقت إليه فأخذت بخطام راحلة رسول الله صلى الله عليه وسلم أو بزمامها فقلت: شيئين أسألك عنهما: ما ينجيني من النار ويدخلني الجنة؟ فنظر إلى السماء فقال: " لئن كنت أوجزت المسألة، لقد عظمت وطولت فاعقل إذا: " اعبد الله ولا تشرك به شيئا، وأقم الصلاة المكتوبة، وأد الزكاة المفروضة، وصم رمضان، وما تحب أن يفعله بك الناس فافعله بهم، وما تكره أن يأتي إليك الناس فذر الناس منه "، ثم قال: " خل سبيل الراحلة " ذكره بعض المتأخرين من حديث زيد بن أبي أنيسة، عن المغيرة قال: مررت بقوم فيهم رجل يحدثهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثله، وأسقط أباه، ووافق ابن جحادة على هذا الناس: أبو إسحاق السبيعي، وأبو إسحاق الشيباني وعاصم بن كليب، وزبيد، وعبد ربه بن سعيد، ويونس بن أبي إسحاق، ومعاوية بن سلمة النصري، وعمرو بن حسان فقالوا: عن المغيرة، عن أبيه
3915- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عمرو بن خالد، حدثني أبي، ثنا ابن لهيعة، عن الأسود، عن عروة بن الزبير، في تسمية من شهد بدرا من الأنصار ثم من بني خدرة بن عوف بن الخزرج: عبد الله بن عمير 3916- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، عن موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من الخزرج: عبد الله بن عمير ويقال: عبد الله بن ربيع 3917- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من الخزرج من بني خدرة بن عوف بن الحارث بن الخزرج: عبد الله بن عمير من بني حارثة
3918- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن عمرو القطراني، ثنا عبد الله بن المثنى، أخو أبي موسى، ثنا عمرو بن شقيق بن عبد الله بن عمير السدوسي، حدثني أبي، عن جدي، أنه جاء بإداوة من عند النبي صلى الله عليه وسلم قد غسل النبي صلى الله عليه وسلم فيها وجهه ومضمض فيه، وبزق في الماء، وغسل يديه، وذراعيه، ثم ملأ الإداوة قال: " لا تردن ماء إلا ملأت الإداوة على ما بقي فيها فإن أتيت بلادك فرش به تلك البقعة واتخذوه مسجدا "، قال: فاتخذوه مسجدا قال عمرو: قد صليت أنا فيه، وقيل: عمرو بن سفيان
إمام مسجد بني خطمة جاهد مع النبي صلى الله عليه وسلم وهو أعمى 3919- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، قال: حدثنا الحسن بن سفيان، ثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا جرير، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد الله بن عمير، أنه كان إمام بني خطمة، وهو أعمى على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أعمى رواه أبو معاوية، عن هشام، عن أبيه، فقال: عن عدي بن عمير
3920- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا الحسن بن العباس الرازي، ثنا محمد بن حميد، ثنا أبو زهير، عن عبد الرحمن بن مغراء، عن يحيى بن مسلم، عن عبد الله بن وقدان، عن عبد الله بن عمير الأشجعي، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " إذا خرج عليكم خارج وأنتم مع رجل جميعا يريد أن يشق عصا المسلمين ويفرق جمعهم فاقتلوه".
أدرك الجاهلية، وكان قائد الأعشى في الجاهلية، لا تصح له صحبة ولا رؤية، ذكره بعض المتأخرين. 3921- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث، ثنا روح بن عبادة، ثنا شعبة، سمعت سماك بن حرب، يقول: سمعت عبد الله بن عميرة، قائد الأعشى الجاهلية، يقول: رواه بعض المتأخرين من حديث روح بن عبادة، عن شعبة، وأسقط سماك بن حرب وقال: سمعت عبد الله بن عميرة، وكان قائد الأعشى في الجاهلية
ابن أخي عبد الله بن مسعود الهذلي حجازي حديثه عند ابنه عبيد الله 3922- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا يحيى بن عثمان بن صالح، عن موسى بن عون بن عبد الله بن عون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، قال: حدثتني جدتي أم عبد الله بنت حمزة بن عبد الله بن عتبة، قالت: سمعت أبي حمزة بن عبد الله، يقول: سألت أبي عبد الله بن عتبة بن مسعود: أي شيء تذكر من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: أذكر أنه أخذني، وأنا خماسي أو سداسي فأجلسني في حجره وغسل رأسه بيدي ودعا لي وذريتي من بعدي بالبركة رواه موسى بن سهل، وإسحاق بن سويد، وعلان بن المغيرة، عن موسى بن عون خرجه بعض المتأخرين مثله من حديث يحيى بن عثمان بن صالح، وقال: تفرد به موسى، ووهم فيما حكى فقد رواه حمزة بن عون، والفضل بن عون المسعوديان، عن أم عبد الله بنت حمزة، واسم أم عبد الله: عبيدة 3923- حدثناه إبراهيم بن أحمد بن أبي حصين، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا الفضل بن عون المسعودي، وحمزة بن عون، قالا: حدثتني أم عبد الله بنت حمزة بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن جدتها، وكانت أم ولد، قالت: قلت لسيدي يعني عبد الله بن عتبة: أي شيء تذكر من النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: أذكر أني غلام خماسي أو سداسي أجلسني النبي صلى الله عليه وسلم في حجره، ومسح على وجهي، ودعا لي، ولولدي بالبركة، قالت جدتي: فنحن نتعرف ذلك لا نرى الهرم
شهد بدرا، سماه بعض المتأخرين عبد الله، ولم يسمه الزهري، ولا ابن إسحاق 3924- حدثناه فاروق، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، عن موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من الأوس من بني غنم بن مسلم بن مالك بن الأوس: ابن عرفجة 3925- حدثنا حبيب، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من الأوس من بني غنم بن سالم بن مالك بن الأوس بن حارثة: ابن عرفجة
وقيل: عبيس الأنصاري الخزرجي شهد بدرا. 3926- حدثنا فاروق، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، عن موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من بني الحارث بن الخزرج: عبد الله بن عبس لم يترك ولدا 3927- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم، عن محمد بن إسحاق، في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من الخزرج من بني زيد بن مالك بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج: عبد الله بن عبس
3928- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عمرو بن خالد، حدثني أبي، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة بن الزبير، في تسمية من شهد بدرا من الأنصار ثم من بني خدرة بن عوف بن الحارث بن الخزرج: عبد الله بن عرفطة 3929- حدثنا فاروق، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، عن موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من بني الحارث بن الخزرج: عبد الله بن عرفطة 3930- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من الخزرج من بني خدرة بن عوف بن الحارث بن الخزرج: عبد الله بن عرفطة
3931- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عمرو، حدثني أبي، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة بن الزبير، في تسمية من شهد بدرا من الأنصار ثم من بني خنساء: عبد الله بن عبد مناف بن النعمان بن سنان 3932- حدثنا فاروق، ثنا زياد، ثنا إبراهيم، ثنا محمد بن فليح، عن موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من الخزرج: عبد الله بن عبد مناف بن النعمان بن سنان 3933- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من بني النعمان بن سنان بن عبيد بن عدي بن غنم بن كعب بن سلمة: عبد الله بن عبد مناف بن النعمان بن سنان
3934- ولد بأرض الحبشة فيما ذكره ابن عائذ، عن محمد بن شعيب بن شابور، عن عثمان بن عطاء، عن أبيه، عن عكرمة، عن ابن عباس، وذكر أن أمه أم سلمة بنت مخرمة بن جندل بن نهشل بن دارم أخبرناه محمد بن إبراهيم بن مروان، في إجازته قال: حدثنا أبو عبد الملك أحمد بن إبراهيم، ثنا محمد بن عائذ، به 3935- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عبد الله بن شعيب الرجاني، ثنا محمد بن معمر النجراني، ثنا أبو عامر العقدي، ثنا أبو عمرو السدوسي، عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن أبيه، عن عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة، قال: ما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم لتلك الجنازة إلا أنها كانت يهودية فآذاه ريح بخورها، فقام حتى جازته 3936- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا قتيبة، ثنا ابن لهيعة، عن أبي النضر، عن زياد، مولى عياش، عن عبد الله بن عياش، أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على عثمان بن مظعون يوم مات فأحنى عليه بثوبه كأنه يوصيه، ثم رفع رأسه، فكأنهم رأوا في عينيه أثر البكاء، ثم أحنى عليه الثانية، ثم رفع رأسه، فرأوه وهو يبكي، ثم أحنى عليه الثالثة، ثم رفع رأسه وله شهيق، فعرفوا أنه قد مات فبكى القوم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مه إنما هذه من الشيطان، استغفروا الله، أذهب عنك أبا السائب، قد خرجت ولم تلبس منها بشيء " وقال الحسن: وجدت في التاريخ عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة المخزومي ولد بأرض الحبشة في الهجرة الآخرة
3937- روى عن النبي صلى الله عليه وسلم: " الإيمان يمان "، أخرجه يحيى بن يونس الشيرازي في كتابه، وابن...، عن محمود بن سميع أنه من تابعي أهل الشام من عمال عمر بن عبد العزيز من الطبقة الثالثة 3938- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عبيد بن غنام، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا يزيد بن هارون، أنبا حماد بن سلمة، عن جبلة بن عطية، عن عبد الله بن عوف، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الإيمان يمان في خندف وجذام".
أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره، روى عنه زيد بن وهب، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وعيسى ابنه، وهلال الوزان، والقاسم بن مخيمرة. 3939- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا عمي أبو بكر، ثنا علي بن هاشم، عن ابن أبي ليلى، وعيسى، قال: دخلنا على أبي معبد الجهني عبد الله بن عكيم نعوده وقد ورم خده وشفه 3940- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس، ثنا أبو داود، ثنا شعبة، عن الحكم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن عبد الله بن عكيم، قال: قرئ علينا كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن بأرض جهينة: " أن لا تستمتعوا من الميتة بشيء من إهاب ولا عصب " رواه عن الحكم الأعمش، وأبو إسحاق السبيعي، وأبو إسحاق، ومنصور، ومحمد بن جحادة، وأبو سعد البقال وخالد الحذاء، ومطر الوراق، ومطرف بن طريف، ومسعر، ويونس بن أبي إسحاق، ومعاوية بن ميسرة، وأبو شيبة، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، وعمرو بن قيس الملائي، وعتبة بن عبد الله، وحلو بن السري، والمسعودي ورواه يزيد بن أبي زياد، عن ابن أبي ليلى، عن عبد الله بن عكيم حدثناه محمد بن عمرو بن سلم، ثنا محمد بن أحمد بن أبي ثمامة، قال: وجدت في كتاب جدي وضاح بن حسان قال: ثنا أبو جزي نصر بن طريف، عن يزيد بن أبي زياد، عن ابن أبي ليلى، عن عبد الله بن عكيم، قال: كتب إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم.... الحديث، ورواه الحكم عن عبد الله بن شداد، عن عبد الله بن عكيم حدثناه محمد بن عمرو بن سلم، حدثني أبو عبد الله بن سليمان بن محبوب، ثنا محمد بن خلف بن صالح، ثنا علي بن عبد الحميد، ثنا أبو شهاب، عن خالد الحذاء، عن الحكم، عن عبد الله بن شداد، عن عبد الله بن عكيم، قال: كتب إلينا مثله، ورواه عن عبد الله بن عكيم، زيد بن وهب، وهلال الوزان، وعبد الله بن شداد، والقاسم بن مخيمرة، وابن أبي ليلى 3941- فحديث زيد بن وهب حدثناه محمد بن حميد، ثنا محمد بن جرير، ثنا سعيد بن عثمان، ثنا علي بن الحسن السامي، ثنا سفيان الثوري، عن الأعمش، عن زيد بن وهب، عن عبد الله بن عكيم، قال: قرئ علينا كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن بأرض جهينة: " أن لا ينتفع من الميتة بإهاب " رواه عمرو بن أبي قيس، عن ابن الأصبهاني، عن زيد بن وهب، عن عبد الله مثله 3942- وحديث هلال حدثناه جعفر بن محمد بن عمرو، ثنا أبو حصين، ثنا يحيى الحماني، ثنا قيس بن الربيع، عن هلال الوزان، عن عبد الله بن عكيم، قال: أتانا كتاب النبي صلى الله عليه وسلم: " أن لا تنتفعوا من الميتة بإهاب ولا عصب " رواه عن هلال مساور الوراق، وشريك بن عبد الله 3943- وحديث القاسم بن مخيمرة حدثنا محمد بن حميد، ثنا عبد الله بن صالح، ثنا أبو همام، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا يزيد بن أبي مريم، وثبتني به صدقة بن خالد، عن القاسم بن مخيمرة، عن عبد الله بن عكيم الجهني، أنه حدثهم قال: أتانا كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل وفاته بشهر: " لا نستمتع من الميتة بإهاب ولا عصب " ورواه صدقة بن خالد، عن يزيد حدثناه الحسن بن علان، ثنا أحمد بن زنجويه، ثنا هشام بن عمار، ثنا صدقة، ثنا يزيد به 3944- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا عبيد الله بن معاذ، ثنا أبي، ثنا شعبة، ح حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة، عن محمد بن أبي ليلى، عن أخيه عيسى عن عبد الله بن عكيم، عن النبي صلى الله عليه وسلم ح وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا معاذ بن المثنى، ثنا عمي عبيد الله بن معاذ، ثنا أبي، ثنا شعبة، عن ابن أبي ليلى، عن أخيه عيسى، عن عبد الله بن عكيم، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من تعلق شيئا وكل إليه لفظ غندر مثله رواه حميد بن عبد الرحمن الرواسي، وعلي بن هاشم، وعمران بن محمد بن أبي ليلى، وعبيد الله بن موسى، ويحيى القطان كلهم عن محمد بن عبد الرحمن، عن أخيه عيسى، عن عبد الله مثله ورواه شريك، عن هلال الوزان، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن عبد الله بن عكيم 3945- حدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا الحسن بن جعفر القتات، ثنا منجاب، ثنا شريك، عن هلال الوزان، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن عبد الله بن عكيم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من علق التمائم أو تعلق شيئا من الرقى فهو على شعبة من شرك".
حديثه عند معاذ بن عبد الله بن خبيب، وقيل: عبد الرحمن بن عرابة، والصحيح رفاعة بن عرابة 3946- حدثناه عن علي بن محمد بن نصر، ثنا هشام السيرافي، ثنا عبد الله بن رجاء، ثنا سعيد بن سلمة بن أبي الحسام، ثنا موسى بن جبير، عن معاذ بن عبد الله بن خبيب، عن عبد الله بن عرابة الجهني، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة الفتح حتى إذا كنا بالكديد أتاه ناس يسألونه التسريح إلى أهليهم فأذن لهم، وذكر الحديث، كذا رواه وصوابه ما رواه يحيى بن أبي كثير، عن عطاء بن أبي ميمونة، عن عطاء بن يسار، عن رفاعة بن عرابة
قوله: التخليل من السنة، مجهول، ذكره بعض المتأخرين، قوله هذا من حديث أبي أحمد الزبيري، عن حنظلة بن عبد الحميد، عن عبد الكريم البصري، عن مجاهد، عن عبد الله بن عكبرة، ولم يزد عليه 3947- حدثناه أبو محمد بن حيان، قال: ثنا ابن رستة، ثنا محمد بن حميد، ثنا علي بن عبد الله العامري، عن عبد الكريم، عن مجاهد، عن عبد الله بن عكبرة، قال: " التخلل من السنة".
سماه الطبراني في المعجم يعد في الشاميين حديثه عند بكر بن زرعة وأبي الزاهرية، ومحمد بن زياد الألهاني 3948- حدثنا أحمد بن جعفر بن سليم، ثنا أحمد بن علي الأبار، ثنا الهيثم بن خارجة، وهشام بن عمار، قالا: ثنا الجراح بن مليح، ثنا بكر بن زرعة، سمعت أبا عنبة الخولاني، وكان ممن صلى القبلتين جميعا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأكل الدم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " لا يزال الله يغرس هذا الدين بغرس يستعملهم في طاعته إلى يوم القيامة".
أخو عبد الرحمن، شهد فتح مصر لا تعرف له رواية
شهد فتح مصر له ذكر في الصحابة، ذكرهما بعض المتأخرين، ولم يخرج عنهما شيئا وأحال بذكرهما إلى أبي سعيد بن عبد الأعلى
شهد عويم بدرا والعقبة، ذكره المنيعي في الصحابة. 3949- حدثنا أحمد بن محمد بن يوسف، ثنا البغوي، حدثني محمد بن عباد، حدثني محمد بن طلحة التيمي، عن عبد الرحمن بن سالم بن عبد الله بن عويم بن ساعدة، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله اختارني اختار لي أصحابا، وجعل لي منهم وزراء، وأنصارا، وأصهارا، فمن سبهم، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا".
له صحبة، وقيل: عنام بدري: وهو ابن أوس بن عمرو بن مالك بن بياضة. 3950- حدثنا سليمان بن أحمد، قال: حدثنا يحيى بن أيوب، ثنا سعيد بن أبي مريم، ثنا سليمان بن بلال، ح حدثنا سليمان، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا القعنبي، ثنا سليمان بن بلال، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن عبد الله بن عنبسة، عن ابن غنام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قال حين يصبح: اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك، لك الحمد، ولك الشكر، أدى شكر ذلك اليوم " رواه أبو عامر العقدي، عن سليمان بن بلال، عن ربيعة، عن ابن غنام، ولم يذكر عبد الله بن عنبسة، وصحف بعض الرواة من رواية ابن وهب، عن سليمان بن بلال، عن ربيعة، عن عبد الله بن عنبسة، عن عبد الله بن عباس
مجهول حديثه عند عامر بن عبد الأسد يعد في أعراب البصرة. 3951- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن سعيد الرازي، حدثنا محمد بن صالح بن مهران، ثنا مروان بن ضرار الفزاري، أخبرني عبد الرحمن بن الحكم بن البراء بن قبيصة الثقفي، قال: حدثني أبي، عن عامر بن عبد الأسد العبقسي، عن عبد الله بن الغسيل، قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فمر بالعباس فقال: " يا عم، اتبعني ببنيك "، فانطلق بستة من بنيه: الفضل، وعبد الله وعبيد الله، وعبد الرحمن، وقثم، ومعبد فأدخلهم النبي صلى الله عليه وسلم بيتا وغطاهم بشملة سوداء مخططة بحمرة، وقال: " اللهم إن هؤلاء أهل بيتي وعترتي فاسترهم من النار كما سترتهم بهذه الشملة "، قال: فما بقي من البيت مدر ولا باب إلا أمن " حدث به أبو بكر بن خزيمة، عن الفضل بن أبي طالب، عن محمد بن صالح
لم يذكر سماعا من النبي صلى الله عليه وسلم، ولا تصح له صحبة، عداده في التابعين، ذكره بعض المتأخرين في الصحابة.
حليف آل عتبة بن ربيعة بن عبد شمس أسلم بمكة، وهاجر إلى الحبشة، ذو الهجرتين، هجرة الحبشة والمدينة، فبقي بالحبشة مع جعفر بن أبي طالب حتى قدم معه زمن خيبر، مختلف في وفاته وقبره، فقيل: توفي في سنة اثنتين وخمسين، ودفن بمكة، وقيل: أربع وأربعين، ودفن بالتوبة من الكوفة على ميلين، أحد عمال النبي صلى الله عليه وسلم، وعلماء الصحابة وفقهائهم، بعثه النبي صلى الله عليه وسلم مع معاذ بن جبل على اليمن، كان قد أعطي من مزامير آل داود من حسن صوته، دعا له النبي صلى الله عليه وسلم يوم أوطاس، فقال: " اغفر له ذنبه وأدخله مدخلا كريما " فتح البلدان، وولي الولايات، وبعثه علي على تحكيم الحكمين، تزوج أم كلثوم بنت الفضل بن العباس بن عبد المطلب، فأولدها موسى بن أبي موسى، وكانت أم أبي موسى ظبية بنت وهب بن عك، كانت أسلمت، وماتت بالمدينة، قاله المنيعي روى عنه من الصحابة: أبو سعيد، وأبو هريرة، وأنس بن مالك، وأبو الدرداء، وأبو أمامة، وأسامة بن شريك، وطارق بن شهاب، ومن التابعين: سعيد بن المسيب، وطاوس، وأبو عثمان النهدي حدثنا محمد بن علي، ثنا عمر بن أحمد بن إسحاق، ثنا خليفة بن خياط شباب، قال: أبو موسى الأشعري: عبد الله بن قيس بن سليم بن حضار بن حرب بن عامر بن غنم بن بكر بن عامر بن عزى بن وائل بن ناجية بن الجماهر بن الأشقر بن أدد بن زيد بن غريب بن يشجب بن كهلان بن سيار بن يشجب بن يعرب بن قحطان، ولي البصرة لعمر ولعثمان، وله بها فتوح كثيرة، وولي الكوفة، وله بها دار، وولد بحضرة المسجد الجامع، مات سنة خمسين، ويقال: سنة إحدى وخمسين بالكوفة حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق الثقفي، ثنا يوسف بن موسى، قال: سمعت أبا نعيم، يقول: مات أبو موسى سنة أربع وأربعين، وقال غيره: سنة خمسين، ويقال: اثنتين وخمسين. حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن علي بن فستقة، ثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، عن الواقدي، قال: ثنا قيس بن الربيع، عن أبي بردة بن عبد الله بن أبي بردة بن أبي موسى، قال: مات أبو موسى سنة اثنتين وخمسين. حدثنا محمد بن علي بن حبيش، ثنا محمد بن عبدوس بن كامل، ثنا محمد بن عبد الله بن نمير، قال: مات أبو موسى بن قيس سنة خمسين، توفي وهو ابن نيف وخمسين سنة 3952- حدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا محمد بن عبد الله بن مصعب، ثنا محمد بن أبي عمر، ثنا أبو أسامة، عن بريد، عن أبي بردة، عن أبي موسى، قال: بلغنا خروج النبي صلى الله عليه وسلم، ونحن باليمن، فخرجنا مهاجرين أنا وأخوان لي، أنا أصغرهم، أحدهما أبو بردة، والآخر أبو رهم، فركبنا سفينة، فألقتنا سفينتنا بالحبشة، فوافقنا جعفر بن أبي طالب، فأقمنا معه حتى قدمنا جميعا، فوافينا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين افتتح خيبر، فأسهم لنا، أو قال: فأعطانا، وما قسم لأحد غاب عن فتح خيبر إلا لمن شهد معه، إلا أصحاب سفينتنا مع جعفر وأصحابه، فقسم لهم معه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لكم يا أهل السفينة هجرتان". 3953- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا شعبة، عن سعيد بن أبي بردة، عن أبيه، عن أبي موسى الأشعري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه ومعاذا إلى اليمن، فقال لهما: " تطاوعا، ويسرا ولا تعسرا، وبشرا ولا تنفرا". 3954- حدثنا محمد بن علي بن حبيش، ثنا موسى بن هارون، ثنا علي بن الجعد، ثنا أبو معاوية العباداني، عن ثابت، عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " أعطي أبو موسى مزمارا من مزامير داود". 3955- حدثنا أحمد بن محمد بن يوسف البغوي، ثنا عبيد الله بن عمر، ثنا صفوان بن عيسى، ثنا سليمان التيمي، عن أبي عثمان، قال: " صلى بنا أبو موسى صلاة الصبح فما سمعت صوت صبح ولا بربط كان أحسن صوتا منه". 3956- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، قال: ثنا الحسن بن سفيان، ثنا عبد الله بن براد، ثنا أبو أسامة، عن بريد، عن جده، عن أبي موسى، قال: لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من حنين، بعث أبا عامر على الجيش إلى أوطاس، فلقي دريد بن الصمة، وبعثني مع أبي عامر فرمي أبو عامر، فمات فلما رجعت دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدعا لأبي عامر، واستغفر له، فقلت: ولي يا رسول الله، فاستغفر لي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اللهم، اغفر لعبد الله بن قيس ذنبه، وأدخله مدخلا كريما". 3957- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا سعيد بن عمرو، ثنا حاتم بن إسماعيل، عن أسامة بن زيد، عن صفوان بن سليم، قال: " لم يكن يفتي في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم غير هؤلاء القوم: عمر، وعلي، ومعاذ، وأبو موسى". 3958- حدثنا محمد بن أحمد، ثنا محمد بن عثمان، ثنا عبيد بن معيس، ثنا يحيى بن آدم، عن حسن، عن مطرف، عن عامر، قال: " كان الفقهاء من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ستة: عمر، وعلي، وعبد الله، وزيد، وأبو موسى، وأبي بن كعب 3959- حدثنا محمد بن أحمد، ثنا محمد بن عثمان، ثنا منجاب، ثنا علي بن مسهر، عن داود بن أبي هند، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، عن أبي موسى، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا استأذن المستأذن ثلاثا " عن الشعبي، قال: كان القضاة أربعة: عمر بن الخطاب، وعلي بن أبي طالب، وأبو موسى، وزيد بن ثابت
ومما أسند 3960- حدثنا محمد بن أحمد بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا حفص بن غياث، عن داود بن أبي هند، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، عن أبي موسى، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا استأذن المستأذن ثلاثا فلم يؤذن له فليرجع". 3961- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا همام، عن قتادة، عن أنس بن مالك، عن أبي موسى، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة، ريحها طيب وطعمها طيب " الحديث 3962- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا عبيد بن شريك، ثنا سعيد بن أبي مريم، ثنا محمد بن جعفر بن أبي كثير، أخبرني شريك بن أبي نمر، عن سعيد بن المسيب، عن أبي موسى الأشعري، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما إلى حائط من حوائط المدينة لحاجته، وخرجت في أثره، فلما دخل الحائط، جلست على بابه، وقلت: لأكونن اليوم بواب النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يأمرني، وذهب النبي صلى الله عليه وسلم فقضى حاجته، ثم جلس على قف البئر، فكشف عن ساقيه، ودلاهما في البئر، فجاء أبو بكر يستأذن عليه، فدفع الباب، فقلت: كما أنت حتى أستأذن لك، فوقف، وجئت النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا نبي الله، أبو بكر يستأذن عليك ليدخل، فقال: " ائذن له، وبشره بالجنة "، فدخل، فجلس عن يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكشف عن ساقيه، ودلاهما في البئر، ثم جاء عمر، فقلت: كما أنت حتى أستأذن لك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " ائذن له، وبشره بالجنة "، فجاء فجلس عن يسار النبي صلى الله عليه وسلم، وكشف عن ساقيه، ودلاهما في البئر، فامتلأ القف، فلم يكن فيه مجلس، ثم جاء عثمان، فقلت: كما أنت حتى أستأذن لك، فقال: " ائذن له، وبشره بالجنة، معها بلاء يصيبه "، فدخل فلم يجد معهم مجلسا، فتجول حتى جلس مقابلهم على شفة البئر، فكشف عن ساقيه، ودلاهما في البئر، فجعلت أتمنى أن يأتي أخ لي فأدعو الله أن يأتي به، فلم يأت أحد حتى قاموا، وانصرفوا رواه عبد الرحمن بن حرملة، عن سعيد بن المسيب ورواه عن أبي موسى عبيد بن ذكارية، وعبد الرحمن بن نافع بن عبد الحارث، وأبو عثمان النهدي، وأبو الحجاج الأزدي، وأبو نضرة 3963- حدثنا فاروق الخطابي، وحبيب بن الحسن، قالا: ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا محمد بن عبد الله الأنصاري، ثنا سليمان التيمي، عن أبي عثمان النهدي، عن أبي موسى الأشعري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: " يا أبا موسى، ألا أعلمك كلمة من كنز الجنة؟ "، قلت: بلى، قال: " لا حول ولا قوة إلا بالله " رواه ثابت، والجريري، وأيوب، وعلي بن زيد، وأبو السليل، وحبيب بن الشهيد، وعاصم الأحول، وأبو نعامة السعدي، وزياد الجصاص، وخالد الحذاء في آخرين، عن أبي عثمان نحوه 3964- حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا بشر بن موسى، ثنا هوذة بن خليفة، ثنا عوف الأعرابي، عن قسامة بن زهير، قال: سمعت أبا موسى الأشعري، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله خلق آدم من قبضة قبضها من جميع أديم الأرض، فجاء بنو آدم على قدر الأرض، فجاء منهم الأحمر، والأبيض، والأسود، وبين ذلك ذو السهل، والحزن، والخبيث، والطيب " رواه معمر، وهشام بن حسان، والمعتمر، وابن علية، ويحيى القطان، في آخرين، عن عوف 3965- حدثنا سليمان بن أحمد، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم، ثنا عمرو بن أبي سلمة التنيسي، ثنا صدقة بن عبد الله، عن طلحة بن زيد، عن موسى بن عبيدة، عن سعيد بن أبي هند، عن أبي موسى الأشعري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يبعث الله العباد يوم القيامة ثم يميز العلماء، فيقول: يا معشر العلماء، إني لم أضع فيكم علمي لأعذبكم، اذهبوا فقد غفرت لكم " رواه هشام بن عمار، عن منبه بن عثمان، عن صدقة مثله 3966- حدثنا علي بن أحمد بن علي المقدسي، ثنا بكر بن سهل، ثنا عبد الله بن يوسف التنيسي، ثنا الهيثم بن عبيد، عن أبي معبد حفص بن غيلان، عن طاوس، عن أبي موسى الأشعري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يحشر الأيام يوم القيامة على هيئتها، وتحشر الجمعة زهراء منيرة، أهلها يحفون بها كالعروس، تهدئ إلى خدرها، تضيء لهم، يمشون في ضوئها، ألوانهم كالثلج بياضا، وريحهم كالمسك، يخوضون في جبال الكافور، ينظر إليهم الثقلان، لا يطرقون تعجبا حتى يدخلوا الجنة، لا مخالطين، إلا المؤذنون المحتسبون " رواه عبيد بن حساب، عن طاوس مثله 3967- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا أبو مسعود أحمد بن الفرات، ثنا محمد بن الصباح، ثنا إسماعيل بن زكريا، عن بريد بن عبد الله، عن جده أبي بردة، عن أبي موسى، أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يمدح رجلا أو يطريه، فقال: " أهلكت الرجل، أو قطعت ظهر الرجل". 3968- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن محمد التمار، ثنا إبراهيم بن بشار، ثنا سفيان، عن بريد بن عبد الله، عن أبي بردة، عن أبي موسى، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته". 3969- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، ثنا أبو عبد الرحمن المقرئ، ثنا سعيد بن أبي أيوب، سمعت أبا عبيد الله القرشي، وكان يجالس جعفر بن ربيعة، سمعت أبا بردة بن أبي موسى الأشعري، يحدث عن أبيه، يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه قال: " إن أعظم الذنوب عند الله يوم القيامة أن يلقاه بها عبد بعد الكبائر التي نهى الله عنها أن يموت الرجل عليه دين لا يدع له قضاة". 3970- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا خلف بن عمرو العكبري، ثنا إبراهيم بن يوسف، ثنا المحاربي، عن أبي إسحاق النسائي، عن أبي بكير بن أبي موسى، عن أبي موسى، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلا صلى ركعتي الغداة حين أخذ المؤذن يقيم فغمز النبي صلى الله عليه وسلم منكبيه، وقال: " ألا كان هذا قبل هذا؟".
3971- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عمر بن عبد العزيز بن مقلاص، حدثني أبي، ثنا ابن وهب، حدثني يزيد بن عياض، عن عبد الرحمن الأعرج، عن عبد الله بن قيس الخزاعي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " من قام رياء وسمعة؛ فإنه في مقت الله حتى يجلس".
استشهد في بعض بعوث النبي صلى الله عليه وسلم، ذكره في حديث ابن عباس. 3972- حدثناه عن سهل بن السري، ثنا حامد بن سهل، ثنا الحسن بن علي الحلواني، ثنا يزيد بن هارون، أنبا سالم بن عبيد، عن أبي عبد الله، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، أنه سمع ابن عباس، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما على الأرض رجل يموت وفي قلبه من الكبر مثقال حبة من خردل إلا جعله الله في النار " فلما سمع بذلك عبد الله بن قيس الأنصاري بكى، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " يا عبد الله بن قيس، لم تبكي؟ "، قال: من كلامك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " أبشر؛ فإنك في الجنة "، قال: فبعث النبي صلى الله عليه وسلم بعثا، فغزا فقتل شهيدا قال الحلواني: أبو عبد الله هو موسى الجهني
3973- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا نصر بن علي، ثنا الفضل بن سليمان، ثنا محمد بن أبي يحيى، عن أبي معاوية، عن عبد الله بن قيس الأسلمي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ابتاع من رجل من بني غفار سهمه ببعير، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اعلم أن الذي أخذت منك خير من الذي أعطيتك، وأن الذي تعطيني خير من الذي تأخذ مني، فإن شئت فخذ، وإن شئت فاترك "، فقال: قد أخذت يا رسول الله
روى عنه عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن أبيه، عنه، ذكره بعض المتأخرين، وذكر أن في صحبته نظرا إسماعيل بن أبان، عن أبي أويس، عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن أبيه عن عبد الله بن قيس، أنه قال: لأرمقن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالليل، فذكره، كذا ذكره، فقال: روى إسماعيل بن أبان
شهد بدرا، قاله عروة بن الزبير حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من الخزرج، من بني خناس بن سنان بن عبيد بن عدي بن غنم بن كعب بن سلمة: عبد الله بن قيس بن صخر بن حرام بن ربيعة بن عدي بن غنم
شهد بدرا حدثنا فاروق الخطابي، قال: ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من الخزرج: عبد الله بن قيس بن خلدة، لا عقب له حدثنا حبيب، ثنا محمد، ثنا أحمد، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من الخزرج، من بني سواد بن مالك: عبد الله بن قيس بن خالد بن خلدة بن الحارث بن سواد
له صحبة، وشهد فتح مصر والعراق، له رواية، ذكره المحيل على أبي سعيد بن عبد الأعلى
كان اسمه شيطانا، فسماه النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله، له ولأخيه عبد الرحمن صحبة، عداده في الشاميين، كان أميرا على حمص من قبل معاوية، قتل بأرض الروم غازيا سنة ست وخمسين 3974- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو زيد الحوطي، ثنا أبو اليمان، ثنا إسماعيل بن عياش، عن بكر بن زرعة الخولاني، عن مسلم بن عبد الله الأزدي، قال: ثنا عبد الله بن قرط الأزدي، أنه جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له: " ما اسمك؟ "، قال: شيطان بن قرط، قال: " بل أنت عبد الله بن قرط " رواه مهران بن أبي عمر، عن إسماعيل 3975- حدثنا حبيب بن الحسن، ومحمد بن أحمد بن الحسن، وفاروق الخطابي، قالوا: ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا أبو عاصم، عن ثور بن يزيد، عن راشد بن سعد، عن عبد الله بن يحيى، عن عبد الله بن قرط، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أفضل الأيام عند الله يوم النحر، ويوم القر " يستقر فيه الناس، يلي يوم النحر، نحر فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بدنات خمسا أو ستا فطفقن يزدلفن إليه أيتهن يبدأ بها، فلما وجبت جنوبها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمة خفية لم أفقهها، فقلت للذي إلى جنبي: ما قال؟ قال " من شاء اقتطع " رواه يحيى بن سعيد، وعيسى بن يونس، عن ثور حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا علي بن عبد الله المديني، ثنا يحيى بن سعيد، ثنا ثور، ثنا راشد بن سعد، عن عبد الله بن يحيى، عن عبد الله بن قرط، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أعظم الأيام " فذكر نحوه حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا هشام بن عمار، ثنا عيسى بن يونس، ثنا ثور بن يزيد، عن راشد، عن عبد الله، عن عبد الله بن قرط، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن أفضل الأيام " الحديث 3976- حدثنا أبو عمرو، ثنا الحسن، ثنا هشام، ثنا محمد بن حمير، ثنا عمرو بن قيس الكندي، ثنا عبد الله بن قرط، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من صلى صلاة لا يتمها، زيد عليها من سبحاته حتى تتم".
3977- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشار بن موسى، ثنا الحميدي، ثنا سفيان، ثنا إبراهيم بن ميسرة، أخبرني وهب بن عبد الله بن قارب، أو مارب، ح وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن علي الصائغ، ثنا سعيد بن منصور، ثنا سفيان، عن إبراهيم، عن وهب بن عبد الله بن قارب، عن أبيه، قال: كنت مع أبي فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو بيده: " رحم الله المحلقين "، فقال رجل: يا رسول الله، والمقصرين؟ فقال في الثانية أو الثالثة: " والمقصرين".
أخو وقاص بن قمامة السلميان، كتب لهما النبي صلى الله عليه وسلم كتابا له، ذكر في حديث عمرو بن حزم 3978- أخبرناه عن عبد الرحمن بن الحسن الهمذاني، ثنا إبراهيم بن الحسين ديزيل، ثنا عتيق بن يعقوب، ثنا عبد الملك بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن أبيه، عن جده عمرو بن حزم أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب لوقاص، وعبد الله بن قمامة: " بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ما أعطى النبي وقاص بن قمامة، وعبد الله بن قمامة السلميين من بني حارثة، أعطاه المحدث، وهو ما بين الياء إلى الواترة إن كانا صادقين".
|